أخبار عاجلة

الإيدز القاتل ... الصامت !!!

top-news
  • ( احقاف / مقالات )
  • 04 مايو, 25

كتب / أ.يسر محسن العامري




في حضرموت هذه البقعة التي تتميّز عن غيرها من بقاع العالم باصالتها وعراقتها وطِيبة اهلها وتمسكهم بالقيم ومكارم الاخلاق وتعاليم ديننا الحنيف في البعد عن الرذيلة وإجتناب الفواحش ماظهر منها ومابطن،،،

مع كل ذلك أسمع يوماً بعد يوم اخبار سيئة جداً عن تفشي هذا المرض القاتل الخبيث (الايدز) وإنتشاره
بصورة غير معهودة في هذه المحافظة الطيبة والطيب اهلها،،
ماذا جرى؟!! وماذا حَلّ بها حتى تكون في هذا الحال وتصير الى هذا المآل!!!

إنها كارثة بكل ماتحمله الكلمة من معنى فآلاف الحالات
المعلنة من خلفها عشرات
الآلاف الخفيّة التي تنقل
العدوى دون وعي اودراية فطرق العدوى لهذا المرض لاتقتصر على ممارسة الرذيلة فحسب،بل بمجرد شرطة
محجم، او جرح لماكنة حلاقة او ادوات طبية مستعمله اهمل القائمون عليها تعقيمها ينتشر هذا الداء وينظر الى صاحبه إنه خرج عن الطريق المستقيم!!!

لاحول ولاقوة إلا بالله
مالهذه الاخطار تحاصر
الناس من كل مكان الغلاء.. والبلاء.. والمخدرات التي كل يوم يعلن عن حالات القبض على اصحابها وهناك الآلاف التي تمر بكل تأكيد فالمتعاملون معها
يتفننون في طريقة تهريبها وتعاطيها،،

وعليه فليس هناك نار من دون دخان توجد اسباب عديدة ادّت الى الوصول الى تلك الامور المشينة، لابد من التعاطي معها بجديّة واهتمام منها مثلاً؛

فتح الباب على مصراعيه لمن هبّ ودبّ ان يدخل هذه المحافظة وبالذات الوافدين من القرن الافريقي، والمهمّشين وحتى النازحين وإختلاطهم بالسكان،ونقلهم لعادات وظواهر ليست بخافيه
على احد وامامها يَدُس
المسؤلين رؤوسهم في التراب وكانها لاتعنيهم !!

فإلى جانب الضغط على الخدمات من ماء وكهرباء وتعليم وصحّة تجد معظمهم ناقلي هذه الاسباب للمجتمع الحضرمي،،

وهناك بلدان تتعامل حتى مع مواطنيها بقيود في حالة النزوح،او الهجرة من الريف الى المدينة، وعدم دمج المهاجرين والمهمشين بالمجتمع المجاور البتّة،إلا في هذا البلد فالحبل على الغارب وكلٍ همّه نفسه والمسؤل يهتم بما يجمع لا بما يُقدّم من خدمات لاهله ومجتمعه

إنها كارثة أسأل الله منها السلامة ونستعين بردها
بحوله وقوّته سبحانه
وتعالى .

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *