في مشهد من مشاهد التعسف والقمع ضد الصحفيين سلطة حضرموت تقوم بفتعال تهم كيدية ضد الصحفي "مزاحم باجابر"
- 19 يونيو, 25
في خطوة فيها الكثير من التعسف والقمع تعرض الصحفي الحضرمي مزاحم أبو بكر بامزاحم للاعتقال الكيدي الذي يراد به إسكات الأصوات الحرة والتي أثارت استياء واسعاً بين أوساط الصحفيين والمدافعين عن حرية التعبير. وقد كانت السلطة قد رفعت عليه شكاوي وبلاغات كيدية في النيابة العامة تحت مصطلح تعكير السلم العام . يُعد مزاحم من الأصوات البارزة في محافظة حضرموت، حيث دافع عن حقوق أبناء المحافظة في العديد من القضايا، وكان له دور كبير في تسليط الضوء على مشاكلهم وتطلعاتهم وحقوقهم المشروعة .
أثارت عملية اعتقال بامزاحم ردود فعل غاضبة من قبل زملائه الصحفيين والإعلاميين المدافعين عن حقوق حضرموت، حيث اعتبروا هذه الخطوة محاولة من السلطة لإسكات الأصوات النضالية التي تطالب بحقوق حضرموت وملاحقتهم بشكل مستمر وقد كانت هناك مشاهد كثيرة من قبل باعتقال الصحفي عوض كشميم والصحفي عماد الديني وقد كان آخرها إلقاء القبض على منير اليزيدي .
وقد أكد جميع النشطاء والصحفيين إلى أن هذا الأعمال القمعيه المشينه تأتي في إطار سياسة الاسكات والسطوه التي تستهدف حرية التعبير والصحافة في المحافظة مؤكدين أن هذا العبث والفوضى التي تقوم بها السلطة متمثلةً في المحافظ بن ماضي الذي يعتبر هو المسؤول الأول عن مثل هذه التصرفات العنجهية .
وقد كان مزاحم باجابر من الصحفيين الكاشفين للفساد المستشري في السلطة المحلية وله ادوار كبيرة في محاربة التلاعب والفساد بكلمة الحق الشامخة. ودائمً ماكان ينشر عن النهب والتلاعب في كميات الوقود والمشتقات النفطية بكشوفات رسمية لجميع محطات الكهرباء بساحل حضرموت وأيضاً شركة النفط كان كالرادار في صفحتة يلقط كل ماتختلسه السلطة من أموال عامة .
ودعا العديد من الناشطين والصحفيين إلى الإفراج الفوري عن مزاحم بامزاحم، مؤكدين على أهمية حرية التعبير والصحافة في المجتمع. كما شددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التعسفية في المستقبل والحفاظ على حرية الصحافة واحترام وظيفتها .
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *
