المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضرموت يعلن تضامنة الكامل مع الصحفي مزاحم باجابر ويطالب السلطة بالتعجيل في إطلاق سراحه

- 20 يونيو, 25
بيان بشأن الاعتقالات التعسفية بحق الصحفيين والنشطاء في حضرموت
في ظل تزايد الانتهاكات بحق حرية الرأي والتعبير، وتضييق الخناق على الصحفيين وأصحاب الكلمة الحرة في حضرموت، يُدين المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضرموت بشدة الحملة القمعية المتصاعدة التي تستهدف الإعلاميين والنشطاء والكتّاب، وعلى رأسهم الإعلامي مزاحم باجابر، الذي تم اعتقاله تعسفًا من قبل نقطة أمنية في منطقة الأدواس يوم الأربعاء الماضي، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى لحظة صدور هذا البيان.
إن ما يجري في حضرموت اليوم من قمعٍ وتكميمٍ للأفواه، واعتقالاتٍ ممنهجة، إنما هو امتداد لسياسات سلطوية تنفذها أدوات محلية بتوجيه من أطراف خارجية وفي مقدمتها الاحتلال الاماراتي في محاولة لإجهاض مشروع حضرموت الوطني وتصفية الأصوات المؤمنة بقضية حضرموت وحقها في الحرية والاستقلال.
ويؤكد المجلس الأعلى أن استهداف الصحفيين لا يمس أفرادًا بعينهم، بل هو استهداف مباشر لحرية المجتمع، ومحاولة مكشوفة لفرض واقع قمعي لن يقبله أبناء حضرموت الأحرار، كما أن استمرار هذه التصرفات سيقود إلى عواقب وخيمة تقوّض الاستقرار الهش، وتهدد بتفجير الوضع الداخلي.
إننا في المجلس الأعلى للحراك الثوري نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامي مزاحم باجابر وكل الصحفيين المعتقلين، وندعو إلى وقف ممارسات الترهيب والملاحقات القضائية بحق الإعلاميين، واحترام الحقوق والحريات التي كفلتها المواثيق الدولية والدستور اليمني.
كما نؤكد على تضامننا الكامل مع كافة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الحرة، وندعو المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الصحفيون في حضرموت من انتهاكات جسيمة.
صادر عن :
المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضرموت
التاريخ: 19 يونيو 2025
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *