إستمرار حجز الصحفي "مزاحم باجابر" يثير غضباً واسعاً في مواقع التواصل الإجتماعي
لا يزال الصحفي الحضرمي مزاحم باجابر رهن الحجز منذ أكثر من شهر ونصف، في إجراء يعتبره الكثيرون تعسفياً ومبالغاً فيه نظراً لطبيعة القضايا المرفوعة ضده، والتي لا ترقى إلى مستوى الجسامة التي تستوجب هذه المدة الطويلة من الاحتجاز ، وتتهم أوساط إعلامية وناشطة المحكمة الجزائية بالمماطلة وعدم التعامل بجدية مع القضية، فيما يعتبرون أن ذنب باجابر الوحيد هو "مناداته بصوت حضرموت الحر" في موقف يؤكد ظاهرة القمع المستشريه في سلطة حضرموت .
أثار استمرار حجز باجابر موجة غضب وجدل كبيرين في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث طالب عدد من الإعلاميين والصحفيين والنشطاء بالإفراج الفوري عنه، معتبرين أن هذه الإجراءات تمثل امتداداً لسياسة القمع التي تمارسها السلطات ضد الصحفيين والإعلاميين في حضرموت.ا
وجاءت هذه التطورات في سياق سلسلة من الإجراءات التعسفية، كان آخرها القبض على عبدالله العريبي حول قضية صحفية في النيابة الجزائية بمديرية الشحر ، مما يؤشر إلى تصاعد وتيرة التضييق على الصحافة وتقييد حرية التعبير في المحافظة .
يتهم ناشطون وإعلاميون السلطات المحلية بحضرموت بانتهاج سياسة قمعية ضد أي صوت معارض أو ناقد، حيث يتم استخدام القضاء كأداة لتصفية الحسابات السياسية وإسكات الأصوات الحرة .
ويشير مراقبون إلى أن قضية مزاحم باجابر ليست معزولة، بل هي حلقة في سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين والنشطاء، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول مدى احترام سيادة القانون وضمانات المحاكمة العادلة في المحافظة.
وتتصاعد المطالبات المحلية والدولية بضرورة وقف هذه الانتهاكات والإفراج عن جميع الصحفيين والإعلاميين المحتجزين تعسفياً .
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
