مناشدة عاجلة إلى السلطات السعودية بالإفراج عن الصحفي مجاهد الحيقي
من أرض اليمن الطيبة، ومن قلوب تنبض محبةً للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، نرفع إلى سموكم الكريم، وإلى السلطات السعودية المحترمة، هذه المناشدة الأخوية العاجلة، التي نبعثها محمّلة بكل مشاعر الاحترام والتقدير، والثقة بحكمتكم وعدلكم المعهود.
نحيطكم علمًا بأن المواطن اليمني مجاهد الحيقي، وهو جارٌ لنا، قد تم توقيفه في أحد مطارات المملكة أثناء مغادرته إلى جمهورية مصر العربية، بعد أن أتم مناسك العمرة، ولا تزال أسباب توقيفه غير معلومة لنا حتى هذه اللحظة.
وإذ نعلم تمامًا أن المملكة العربية السعودية – بقيادتكم الرشيدة – كانت دومًا السند والعون لأشقائها، وأنتم أهل العدل والرحمة، فإننا نناشدكم اليوم من منطلق الأخوّة والجسد الواحد، أن تتكرموا بإفادتنا عن وضع الأخ مجاهد الحيقي، وما إن كان هناك لبس أو خطأ، فإننا على ثقة تامة بعدالة الإجراءات السعودية ورحابة صدوركم.
يا سمو الأمير، لقد أثبتم دائمًا أنكم قائد عربي حكيم، لا يرضى الظلم، ولا يقبل إلا بما فيه الخير لأبناء الأمة العربية والإسلامية، ونحن اليوم نضع هذه الأمانة بين أيديكم، وكلنا أمل بأن نجد منكم ومن الجهات المختصة ما يثلج صدورنا، ويوضح لنا مصير جارنا، ويعيد الطمأنينة لأسرته ومحبيه.
لكم منا في اليمن كل المحبة والتقدير والاحترام، ونسأل الله أن يحفظ المملكة وأمنها واستقرارها، وأن يديم وحدتنا وتآخينا في السراء والضراء.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
