وزارة التعليم العالي تدشن ورشة تدريبية لضباط الارتباط بالجامعات استعدادًا للتصنيف الوطني 2025م
دشنت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن فعاليات الدورة التدريبية لضباط ارتباط الجامعات في بلادنا المشاركة في الدورة الثانية للتصنيف الوطني للجامعات ٢٠٢٥م، التي تأتي برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني أ.د خالد أحمد الوصابي، وبتمويل من مؤسسة العون للتنمية، على مدى يومين.
وتهدف الدورة التي تأتي تحت شعار: “معًا لتعزيز تنافسية الجامعات”، إلى تدريب المشاركين على استخدام المنصة الإلكترونية الخاصة بالأداة الوطنية لتصنيف الجامعات، بما يسهم في تطوير الأداء الأكاديمي ومواكبة متطلبات التصنيف العالمي، وذلك بمشاركة 24 من أعضاء اللجنة العليا للتصنيف وضباط ارتباط من مختلف الجامعات.
وخلال افتتاح الفعالية، أكد الدكتور خالد باسليم، وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية، على أهمية هذا التدريب الذي يعزز من استخدام المنصة الإلكترونية التي أُطلقت لأول مرة خلال الدورة السابقة في عام 2024، مشيرًا إلى أن التصنيف الوطني يعكس مدى التزام الجامعات بمعايير الجودة والشفافية، ويدعم حضورها في التصنيفات الدولية، كما دعا الجامعات إلى التعاون الجاد في تقديم بيانات دقيقة وموثوقة، بما يخدم أهداف التصنيف ويسهم في تحسين جودة التعليم العالي في بلادنا.
من جهتها، أكدت الدكتورة مايسة سعد عبدالخير، رئيسة وحدة ضمان الجودة في جامعة عدن، في كلمة نيابة عن الجامعات المشاركة في التصنيف، أكدت على أهمية الدورة في الارتقاء بالأداء الأكاديمي، معتبرة إياه خطوة مهمة نحو دعم الجامعات في بلادنا في مسيرتها نحو التصنيف العالمي وتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية.
من جانبه، أوضح سالم أحمد، مدير البرامج في مؤسسة العون للتنمية، أن التصنيف الوطني يمثل خطوة رائدة نحو إرساء معايير شفافة وواضحة في تقييم الجامعات، خاصة مع التحول نحو النظام الإلكتروني الذي يعزز من دقة البيانات وسرعة المعالجة.
واستعرض المدرب لطفي الخنبري خلال الجلسة التدريبية، مكونات النظام الإلكتروني الخاص بالأداة الوطنية لتصنيف الجامعات، موضحًا آلية إدخال البيانات والتعامل مع المنصة، و أهمية هذا التدريب في تعزيز قدرة الجامعات على المنافسة والتميز.
اقرأ أيضاً
قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
