دوعن تغرق في ظلام دامس وسط غياب من الدولة وابنائها من رجال الأعمال

تقرير / محمد بن صويلح
في ظل انقطاع الكهرباء بدوعن وإلى من يهمه الأمر من مسؤولي حضرموت، إلى الحكومة الموقرة ، إلى دول التحالف هل يعلم أحد منكم أن هناك مديرية من مديريات حضرموت المحافظة الغنية بالثروة النفطية تعيش هذه المديرية على وقع 4 ساعات تشغيل و 20 ساعة دون كهرباء.
هذه المديرية الأكثر سلما وانضباطا هي اليوم تعاني الويلات ، إنها دوعن التي ليس لها نصيب الا الشهره والإسم الأكثر انتشاراً وسماعاً، فهل من يصدق إنها تعاني من أسوأ كهرباء على مستوى المحافظة؟ يعيش أكثر من سبعين ألف نسمة في المديرية المترامية الأطراف على أربع ساعات من الكهرباء في اليوم الواحد وهناك 20 ساعة دون هذه الكهرباء التي أصبحت عصب الحياة. ونهاية كل أسبوع تدخل الأربع ساعات في إجازة إلى أن تصرف الخمسين ألف لتر التي لا تكفي لأسبوع.
معاناة لا يعلمها إلا من يعيش بين جنبات هذا الوادي ، فالناس يعيشوا ليلهم في ظلام دامس مع إرتفاع الحرارة التي جعلت الكبير والصغير يختنق هما وغما ، وهناك معاناة مشاريع المياه التي ترتبط بالكهرباء حتى انقطعت المياه في بعض المناطق، ومعاناة المرضى والأطفال وأصحاب المحلات والبقالات. وأكبر معاناة يوم عيد الأضحى الذي قضاه الدواعنة في ظلام وحرارة وفسد عليهم لحم الأضاحي بعد أن كانت هناك وعود بتزويد كهرباء دوعن بكميات من مادة الديزل.
إلى متى هذا الوضع؟ إلى متى لا يُنظر إلى حال هذه الرعية ؟ أيها المسؤولون من محافظ المحافظة وغيره كان بكم انتم من تنظروا وتتفقدوا حال هؤلاء الناس ، فقد بلغكم حالهم من متابعة المسؤولين هنا والأعيان والكتّاب وكل كبير وصغير وكل مظلوم ، فإلى متى تتركوهم على هذا الحال؟
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية