حضرموت تعاني كثيراً ... هل لهذه الدرجة تغيب أدوات السلامة في اللحظات الحرجه

كتب / سمير قندوس
الكثير منا شاهد هذا الفيديو المتداول لاحتراق هذه العربة ( التكتك ) في مدينة سيئون ..
و للأسف مثل هذه الحوادث ازدادت كثيراً هذه الأيام بسبب الاستخدام الخاطئ والتركيب العشوائي في تحويل المركبات التي تعمل بالبترول إلى غاز مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة هذه الأيام مع قل الصيانة و المفاقدة ...
ولكن الملفت للنظر أنه عند حدوث مثل هذه الحوادث تكون الخسائر المادية كبيرة وقد تكون المركبة في عداد المفقودين لعدم وجود أدوات السلامة اعني بذلك طفايات الحريق ...
فبسبب قل الحرص و عدم الوعي بأهمية اقتناء طفايات الحريق ، تجد أن الناس الموجدون في مكان الحادث يقفون مكتوفي الأيدي لا يدرون ماذا يفعلون ، فغالبيتهم يتفرجون و كثير منهم يجدونها فرصة للتصوير ، والقليل الذين يحاولون المساعدة برش الماء أو التراب على المركبة وكلها لا تجدي نفعاً مع الحريق المتمكن .
و الكل يعلم أن اقتناء طفايات الحريق مهم جداً لتفادي مثل هذه الكوارث والحوادث ، ولكن ضعف النظام وعدم تطبيق نظام السيفتي والأمان مع الارتفاع الجنوني لطفايات الحريق لم يعد الناس تهتم بها ، والا كان من المفترض أن تكون علب طفايات الحريق موجودة في كل سيارة وكل مركبة وكل محل تجاري وحتى بيت سكني ، نتذكر أيام ما قبل الوحدة كانت طفايات الحريق مفروضة على كل صاحب سيارة لابد أن يركب طفاية حريق وتكون بجنب السائق مثبته داخل السيارة على مستوى رأس السائق من الجهة اليسرى لتكون في متناول يده مباشرة لو حدث أمر طارئ في مركبته او مركبة غيره ، لكن في هذا الوقت على الدنيا السلام ، لاحكومة مهتمة ولا شعب مبالي وبالأخص مع ارتفاع الأسعار ، فلو كانت كل سيارة وكل محل فيه طفاية حريق لما حصلت مثل هذه الحوادث ، فكم نشاهد كل يوم من الحوادث المماثلة .
ومن هنا ندعوا منظمات المجتمع المدني و المنظمات والجهات المانحة و الحكومة توفير طفايات حريق عبر الدفاع المدني للمحال التجارية والمركبات و توزيعها بأسعار متاحة ومناسبة للجميع ..
حفظ الله الجميع من كل سوء ومكروه
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية