حضرموت تغرق في العتمة... وتُخنق بالجوع !!
تقرير / أنس باكربشات
في الوقت الذي يتفاخر فيه البعض بالمناصب والتحالفات والمؤتمرات، تعيش حضرموت أسوأ أيامها اقتصاديًا وخدميًا.
الكهرباء تنقطع لساعات طويلة في عز الصيف، والناس بين حرٍّ قاتل وليلٍ مظلم، وأطفال يختنقون، ومرضى لا يملكون حتى شربة ماء باردة!
العملة المحلية تنهار بشكل مرعب، والأسعار تحرق جيوب المواطنين، وراتب الموظف أصبح مجرد رقم لا يساوي قيمة كيس دقيق!
لا توجد حلول، لا تصريحات مسؤولة، لا أفق واضح، ولا أحد يخرج للناس ليقول: "نحن معكم".
أي ذنب اقترفته حضرموت حتى تُعامل بهذا الشكل؟!
أي جرم اقترفه أهلها حتى يُتركون فريسةً للجوع والعتمة والخذلان؟
حضرموت التي تطفو على بحر من النفط والغاز والموارد، لا تجد مولدًا واحدًا يضيء لها ليلها، ولا من يُدافع عن قوتها وقوت أطفالها.
نحن لا نطالب بالمستحيل، بل بأبسط الحقوق:
عيشٌ كريم، كهرباء مستقرة، وعملة لا تسقط كل صباح.
كفى صمتًا... كفى تجاهلًا... كفى عبثًا!
صوت المواطن الحضرمي يجب أن يُسمع، لا أن يُدفن تحت ركام الإهمال والفساد.
اقرأ أيضاً
قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
اخترنا لك
مقالات ذات صلة
تريم "أرض الاحرار الصامدين"
هل أفسدت حماس خطط نتنياهو ؟؟
