حضرموت : عاصمة الإنتاج ومعاناة الظلام !!!

تقرير / ياسين بايعشوت
حضرموت، تلك المحافظة الواسعة التي تقع في جنوب شرق الجمهورية اليمنية، تُعَد أكبر محافظات اليمن من حيث المساحة والتعداد السكاني. تُسهم حضرموت بنسبة كبيرة تصل إلى 80% من مخصصات الجمهورية من خلال مواردها الطبيعية، وعلى رأسها النفط. ورغم هذا العطاء السخي، تُعاني حضرموت من نقص كبير في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.
*مصدر العطاء والحرمان*
تتمتع حضرموت بثروات طبيعية هائلة تجعلها رافدًا اقتصاديًا أساسيًا للجمهورية اليمنية. ومع ذلك، يظل أبناء حضرموت يعيشون في ظلام دامس، محرومين من نعمة الكهرباء التي تُعَد من أبسط حقوق الحياة العصرية. في حين أن نفط حضرموت يغذي اقتصاد البلاد، يعاني أهلها من انقطاعات متكررة في الكهرباء، مما يؤثر على حياتهم اليومية ويعرقل تطوير البنية التحتية.
*الظلم في توزيع الموارد*
يعتبر هذا الواقع الظالم نتيجة لسياسات توزيع غير عادلة، تحرم حضرموت من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية. الأهل في حضرموت يتساءلون: هل من المعقول أن تستكثر الحكومة توفير الكهرباء لهذه المحافظة الغنية بالنفط؟ ألا يستحق أبناء حضرموت العيش بكرامة واستفادة من ثرواتهم؟.
*التبعات الاقتصادية والاجتماعية*
يؤثر انقطاع الكهرباء بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة في حضرموت. من الناحية الاقتصادية، تعاني الأعمال والمشاريع من توقف الإنتاجية، مما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة. كما يؤثر انقطاع الكهرباء على القطاعات الصحية والتعليمية، حيث تصبح المستشفيات والمدارس غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية بشكل فعال.
*المطالبة بالحقوق*
إن الأهل في حضرموت يستحقون حياة أفضل تليق بعطائهم الكبير للوطن. يجب أن تكون هناك عدالة في توزيع الموارد وتوفير الخدمات الأساسية لجميع المواطنين. من الضروري أن تتحرك الحكومة لتلبية احتياجات حضرموت وتحقيق العدالة في توزيع الكهرباء.
*ختامًا*
حضرموت، هذه المحافظة العريقة والمنتجة، تستحق أن تعيش في نور الكهرباء وليس في ظلام الحرمان. على الجميع أن يتكاتف لتحقيق العدالة وضمان استفادة جميع المواطنين من ثروات وطنهم.
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية