دور شباب حضرموت الفاعل في المطالبة بحقوقهم المشروعة

تقرير /محمد أنيس
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والاحتياجات المتزايدة، برز شباب حضرموت، وخاصة أبناء المكلا، كقوة دافعة للمطالبة بحقوقهم. انطلقت من المكلا أول شرارة للاحتجاجات، حيث تجمع الشباب مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير حياة كريمة.
حيث أظهر أبناء الساحل والوادي في حضرموت شجاعة وإصرارًا على التعبير عن مطالبهم. خرجوا في مظاهرات سلمية، معبرين عن استيائهم من الارتفاع في الأسعار ونقص الخدمات مثل المياه والكهرباء. وقد تمكّنوا من جمع حشود كبيرة، مما يعكس وحدة الصف بين الشباب المكلا.
تجسد هذه الحركة الشبابية مجموعة من المبادئ الأساسية، منها العدالة الاجتماعية التأكيد على حقوق جميع المواطنين. الشفافية والمساءلةالمطالبة بتحسين إدارة الموارد المحلية وتوفير الخدمات الأساسية ضرورة الحصول على وكهرباء وماء وإيقاف إنهيار العملة.
وشكرًا لكل من خرج يطالب بحقوقه، فصوت الشباب هو الأمل في إحداث التغيير. إن شجاعتهم وإصرارهم تعكس روح التضامن والتحدي في مواجهة الأزمات.
إن شباب حضرموت، وخاصة أبناء المكلا، يمثلون رمزًا للأمل والتغيير. نأمل أن تُستجاب مطالبهم وأن تُحقق حقوقهم، ليكونوا مثالًا يُحتذى به في السعي نحو العدالة والتقدم لتحقيق التنمية والازدهار.
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية