طريق ملبد بخطر الموت ... خط الديس الشرقية وقصيعر يصرخ فهل من مجيب !!!
في كل يوم يمر، تُكتب على الإسفلت المنهك حكايات ألم وخوف ومآسٍ على الخط الدولي الواصل بين مديرية الديس الشرقية ومدينة قصيعر، حيث يتحول هذا الطريق إلى شبح يومي يهدد أرواح المارة، ويزرع الرعب في نفوس السائقين والركاب.
هذا الطريق، الذي يُفترض أن يكون شرياناً يربط مديريات ساحل حضرموت، أصبح يعرف بين السكان المحليين بـ"طريق الموت"، نتيجة لافتقاره لأبسط معايير السلامة المرورية، وكثرة الحفر والانهيارات، وغياب الصيانة منذ سنوات، ما يجعله غير مؤهل لعبور المركبات الثقيلة والخفيفة على حد سواء.
ورغم تكرار مناشدات الأهالي، وتقارير الإعلام، وتوثيق الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها العشرات سنوياً، إلا أن الجهات المعنية لا تزال صامتة، وكأن الأرواح التي تُزهق لا تعني شيئاً في حسابات الأولويات.
يقول أحد المواطنين: "كلما خرجنا من الديس إلى قصيعر أو العكس، نقرأ على أنفسنا الفاتحة. الحفر كبيرة، والانهيارات مستمرة، وغياب اللوحات التحذيرية يجعل الوضع أكثر خطورة."
إن إعادة تأهيل هذا الطريق لم يعد ترفاً، بل ضرورة ملحة، وأقل ما يمكن أن يُقدم للمواطنين في منطقة لطالما عانت من التهميش وغياب البنية التحتية.
فهل سيتحرك المعنيون هذه المرة، أم سننتظر تقريراً آخر بعنوان "ضحايا جدد على طريق الموت"؟
اقرأ أيضاً
_1.webp)
في حادثة هزت مدينة المكلا العثور على شاب مذبوح في إحدى شوارع منطقة فوة
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
