سمك الساردين "العيّد" يبخر شوارع المكلا براحته المميزة في موسمه السنوي
يطل موسم "العيّد" في مدينة المكلا حاملًا معه أفضل نسمات الاكلات الشعبية ، حيث يُعد هذا الموسم حدثًا طعاميًا بارزًا في حياة الأهالي. والعيّد، وهو الاسم المحلي لوجبة الساردين، ليس مجرد طبق عادي، بل هو تقليد سنوي يتزامن مع هجرة أسراب هذا النوع من الأسماك الصغيرة إلى سواحل مدينة المكلا .
يُنظر إلى هذا الموسم على أنه نعمة وفرصة إقتصادية للصيادين، وموسم للفرح والعادات المتوارثة للأسر في تناول وجبة العيد ، حيث تتحول أسواق السمك إلى واجهة حيوية تعج بالحركة والنشاط، وتعلن عن بدء فترة يتشارك فيها الجميع في الاستمتاع بهذه الوجبة الشعبية التي ترمز إلى بركة البحر وارتباط المجتمع الحضرمي بالوجبات الموسمية .
ويحرص أهالي المكلا على استقبال موسم "العيّد" بطرق تحضير وتجهيز تقليدية توارثوها عن الأجداد بطهيه على التنار ، مما يعزز قيمة التمسك بالهوية الجماعية.
فمنذ اللحظة التي تصل فيها هذه الأسماك إلى السوق، تبدأ الأسر في شرائها بكميات كبيرة وتنظيفها وهو يسمى ( التبليق )، وتمليحها لضمان الحصول على مذاق مميز ولذيذ .
اقرأ أيضاً
_1.webp)
في حادثة هزت مدينة المكلا العثور على شاب مذبوح في إحدى شوارع منطقة فوة
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
