إسرائيل الكبرى" بين أحلام نتنياهو وصمود المقاومة ومطالبات بردود عربية أقوى
لا تزال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة حول "مهمة تاريخية وروحية" لبناء "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات تلقي بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي العربية، حيث اجتاحت المنصات موجة من الغضب والسخرية والانتقاد اللاذع، وسط مطالبات بردود رسمية أكثر قوة، وإشادة بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة.
وتساءل مغردون عن رد فعل الدول العربية إزاء إعلان نتنياهو أنه في مهمة تاريخية وروحية لإنشاء "إسرائيل الكبرى"، مما يعني ضم جميع الأراضي الفلسطينية وحتى العربية أيضا.
وعلق آلاف المغردين بأن حديث نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" ليس جديدا، بل يمثل حلما صهيونيا قديما، لكنهم استغربوا اكتفاء معظم الحكومات العربية ببيانات الشجب والاحتجاج.
فكتب أحدهم: "هل بيان الخارجية سيوقف نتنياهو؟! إنه يحلم بضم الأردن وسيناء! كان لا بد أن يكون الرد من الرئاسة، وليس الخارجية فقط". ولفت آخرون الانتباه إلى أن غزة رأس الحربة وصمودها مصلحة لكل العرب.
وأجمع رواد المنصات على أهمية استمرار المقاومة في غزة، معتبرين إياها دفاعا عن جميع الدول العربية، وعلق آخرون: لو سقطت غزة، سيأتي الدور على باقي الدول، المقاومة تحمينا جميعا وليس نفسها فقط".
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
