كندا تقيد علاقاتها مع إسرائيل بعد هجومها على قطر
قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إن بلادها تُقيد علاقاتها الثنائية مع إسرائيل عقب هجومها على قطر، في أحدث إشارة على الاستياء من تصرفات الحكومة الإسرائيلية.
وأكدت أناند في تصريح صحفي أمس الأربعاء، أن بلادها تعتبر هذا الهجوم "غير مقبول" وأنه انتهاك للمجال الجوي القطري، لا سيما أنه جاء في ظل مساعي قطر للتوسط من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت الوزيرة أن الحكومة الكندية تتجه للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وتقيّم علاقاتها مع إسرائيل.
وكانت أناند تدلي بتعليقاتها عندما سُئلت عما إذا كانت كندا ستحذو حذو المفوضية الأوروبية، التي قالت إنها ستقترح تعليق تدابير متعلقة بالتجارة في اتفاق الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.
ولدى سؤالها تحديدا عما إذا كانت بلادها تدرس فرض أي نوع من العقوبات على إسرائيل، أجابت "سنواصل تقييم خطواتنا التالية".
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قطر قال إنه استهدف فيه قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، دون أن يتطرق إلى نتيجته حتى اللحظة، وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي استشهد فيه عنصرا من قوى الأمن الداخلي.
وشددت كندا موقفها تجاه إسرائيل بشكل ملحوظ في عهد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي حل محل جاستن ترودو في مارس/آذار، وأعلن كارني في يوليو/تموز أن كندا ستعترف بدولة فلسطينية، مما أثار غضب إسرائيل.
وندد كارني أمس الأول الثلاثاء بالغارة الجوية الإسرائيلية، ووصفها بأنها "توسع غير مقبول للعنف" ينذر بتوسيع رقعة الصراع في جميع أنحاء المنطقة، كما قال الشهر الماضي إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة "خاطئة".
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءاتها المتكررة التي تنتهك القانون الدولي.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
