قصة الشرع وأميركا من مطلوب بـ10 مليون دولار إلى منصة الأمم المتحدة
قبل عام فقط، لو حاول الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة نيويورك، لكان قد عرض نفسه لخطر الاعتقال، فقد كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، بسبب تزعمه جبهة النصرة التي أصبحت لاحقا هيئة تحرير الشام وارتباطاته بتنظيم القاعدة.
واليوم، الشرع في أميركا وتحديدا في نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كأول رئيس سوري يزور الولايات المتحدة منذ عام 1967.
وقد لفتت هذه الزيارة التاريخية انتباه مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع الحدث بشكل واسع.
فقد وصف مغردون رحلة الرئيس الشرع من السجن الأميركي بالعراق إلى منصة الأمم المتحدة، وهو محاط بمواكبة رئاسية، بأنها مفارقة كبيرة تستحق التأمل، لكنها ليست نموذجا للتقليد، فالأمر لم يكن مجرد رحلة أو سلسلة خطوات، وليست مصادفة أو لعبة حظ.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
