لماذا تتجاهل البورصة الأميركية أزمة الإغلاق الحكومي؟
كان أداء الأسهم الأميركية الجمعة الماضية (آخر تعاملات الأسبوع) متباينا مع تجاهل المستثمرين مخاوف الإغلاق الحكومي.
وأغلق مؤشر داو جونز مرتفعًا 0.51%، فيما استقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وأغلق مرتفعًا بنسبة 0.01% فقط، وانخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 0.28%.
وشهدت الأسهم ارتفاعًا في الأسابيع الأخيرة بفضل أرباح الشركات القوية نسبيًا، والحماس تجاه الذكاء الاصطناعي، والآمال في خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي).
واتسع نطاق الارتفاع ليشمل القطاعات المتخلفة عن موجة الصعود، بينما جنى مستثمرو التكنولوجيا بعض الأرباح، وحقق مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة.
ويُظهر التاريخ أن الأسهم عادةً ما لا تتأثر بعمليات الإغلاق، التي عادةً ما تكون قصيرة الأجل، وذات تأثير بسيط على الاقتصاد على المدى الطويل.
ونقل موقع شبكة "سي إن إن" الأميركية عن كبير إستراتيجيي الاستثمار في "سي إف آر إيه ريسيرش" (CFRA Research)، سام ستوفال، قوله إن التاريخ يشير إلى أن إغلاقات الحكومة تصدرت عناوين الصحف لكنها لم تكن مؤثرة بصورة كبيرة على النتائج النهائية.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
