لماذا يتعمد نتنياهو تحويل جثث الأسرى إلى قضية إستراتيجية؟!!!
يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راغبا في المراوحة عند ما تم تنفيذه من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار مستغلا مسألة ما تبقى من جثامين الأسرى الإسرائيليين، خوفا على مستقبله السياسي، في حين تبدو الولايات المتحدة عازمة على المضي قدما في تنفيذ الاتفاق، كما يقول محللون.
ففي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة البحث عن هذه الجثامين بالإمكانيات البسيطة المتوفرة لديها، يسعى نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لجعل استعادة الجثث المتبقية قضية إستراتيجية لتعطيل الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.
إذ أكد مكتب نتنياهو في بيان السبت أن معبر رفح سيظل مغلقا لحين استعادة هذه الجثث، وذلك بعد ساعات من حديث السفارة الفلسطينية في القاهرة عن فتح المعبر أمام الراغبين في العودة للقطاع يوم الاثنين.
لكن المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو، نقل عن مصادر بالبيت الأبيض تأكيدها أن المعبر سيعاود العمل خلال الأيام الثلاثة المقبلة، و"ربما قبل وصول نائب الرئيس الأميركي دي جي فانس إلى تل أبيب.
ومن المتوقع أن يصل دي فانس إلى إسرائيل الاثنين لبحث تسريع تنفيذ الاتفاق، كما سيصل جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
