لماذا يتعذر انتشال جثث القتلى الإسرائيليين رغم وقف إطلاق النار بغزة؟
بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تبحث عن جثامين المفقودين تحت الركام، ومنهم الأسرى الإسرائيليون الذين قتلتهم طوال عامي الحرب غارات الاحتلال.
وتتحجج حكومة الاحتلال بتأخير تسليم رفات الأسرى الإسرائيليين أو بتسليم جثث لا تعود لهم، وفق ما ينص عليه الاتفاق بحسب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لخرق وقف إطلاق النار بغارات غالبا ما تقتل وتصيب عشرات الفلسطينيين، أو لمنع دخول شاحنات المساعدات.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرات عدة التزامها بتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين وإغلاق هذا الملف، لكن التحديات اللوجيستية وواقع القطاع بعد الحرب يعد عائقا أمام انتشال الجثث والتعرف عليها وتسليمها لإسرائيل.
وأعادت حماس حتى الآن جثث 17 من أصل 28 جثة للمحتجزين الإسرائيليين. ولا تزال جثث 10 إسرائيليين احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 موجودة في قطاع غزة، بالإضافة إلى جثة جندي قُتل خلال الحرب في عام 2014.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
