بن غفير يتفاخر بمنع الأذان في غزة ويهدد بإغتيال قادة السلطة الفلسطينية وإعتقال الرئيس محمود عباس
تفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بمصادرة مكبرات الصوت في المساجد وهدم منازل فلسطينيي الداخل في منطقة النقب، كما طالب باغتيال قادة السلطة الفلسطينية واعتقال الرئيس محمود عباس.
ونشر بن غفير على منصة تليغرام مساء أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين، مقطعي فيديو له وهو في طريقه إلى النقب وأيضا وهو يسير في الشوارع برفقة قوات من الشرطة.
وقال الوزير، الذي يسميه منتقدوه وزير التيك توك، "يعتقد مثيرو الشغب في النقب أنهم إذا أطلقوا النار على البلدات (الإسرائيلية)، فإن الشرطة ستستسلم وتتوقف عن هدم منازلهم غير القانونية وفرض منع الضوضاء من المساجد" وفق تعبيره.
وأضاف "إنهم يرتكبون خطأ فادحا، نحن عازمون على إعادة الحكم إلى النقب". مشيرا إلى أنه سيواصل "قيادة سياسة هدم المباني غير القانونية، وسأواصل المجيء مرارا وتكرارا، لأرى وأسمع وأقدم ردا مباشرا على السكان".
وعلى الرغم من عدم وجود قانون يمنع الأذان، لكن بن غفير وجهات يمينية متطرفة يدّعون أن أصوات الأذان "تسبب ضوضاء" ويطالبون بمصادرة مكبرات الصوت.
وتفاخر الوزير اليميني بالقول "نفعل اليوم ما لم يفعلوه منذ 30 عاما، لقد هدمنا منازل غير قانونية، أكثر من 5000 مبنى غير قانوني، واستدعينا الحرس الوطني، وفرقنا حفلات زفاف شهدت إطلاق نار، ولا نسمح لهم بالاستمرار".
وخلال عامي حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة التي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد بن غفير تصريحاته التحريضية، داعيا إلى إعدام المعتقلين الفلسطينيين، وضم الضفة الغربية المحتلة بالكامل، وإعادة الاستيطان في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
