إنقاذ طفل سوري "مدفون" تحت الصخور في تركيا
أفادت وسائل إعلام تركية بأن فرق البحث والإنقاذ في ولاية هاتاي عثرت على طفل سوري كان مفقودا منذ الجمعة الماضية بعد العثور عليه مدفونا جزئيا تحت التراب، وذلك عقب تحقيقات موسّعة انتهت بتوقيف خاله للاشتباه في تورطه في الحادث.
وذكر موقع "هبرلار" (Haberler) أمس الاثنين أن فرق الإنقاذ عثرت على الطفل أمير الجدوح، البالغ من العمر 10 سنوات، مدفونًا تحت سبع حجارة كبيرة وموارى جزئيًا بالتراب، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
وفي تفاصيل الحادثة، فقد عُثر على الطفل أمير في قضاء ريحانلي بولاية هاتاي مصابا وجزء من جسده مدفونا في الأرض أثناء عمليات البحث التي انطلقت بعد إبلاغ ذويه عن فقدانه. ويخضع الطفل حاليًا للعلاج في العناية المركزة.
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد تم توقيف خاله محمد الداود على خلفية الاشتباه في ضلوعه في الحادث. وفي إفادته الأولية، أنكر الداود الاتهامات قائلاً "لقد سقط من شجرة. شعرت بالخوف وهربت.. لم أقم بدفنه".
وكانت عائلة الطفل قد أبلغت السلطات باختفائه في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد عدم عودته من مدرسة محمد بلقيز بويوكفيلي أوغلو الابتدائية في حي كورتولوش، لتبدأ قوات الدرك بمساعدة منظمات مدنية بحثا واسعا لم يسفر عن نتائج إلا بعد أيام.
اقرأ أيضاً
تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
