نحتاج - نحن- الحضارم إلى الحوار في الوقت الحاضر ، حوار حضرمي حضرمي جاد لتوحيد الكلمة في هذا الوقت العصيب 

ونحتاج كذلك للحوار الحضرمي الحضرمي من أجل الحفاظ على تاريخ حضرموت السياسي وحتى لا تضيع حضرموت مرة أخرى كما ضاعت حضرموت سنة 1967م ، ونبتعد عن الأحزاب والمكونات ونضع أمام أعيننا حضرموت الأرض والإنسان 

  ويجب أن نبتعد عن التأثيرات السياسية التى نخرت في عضد الأمة الحضرمية وهدفها واضح وليس مخفيا عن أحد ألا وهو اختطاف حضرموت وجعلها تسير في فلك أصحاب القوة الذين ذوقونا من خلال سيطرتهم على الجيش و أجهزة الأمن المر والألم عدة سنوات حتى أصبحنا من دون قيمة بل توابع ونحن نصفق من دون وعي او إدراك مايدور حوالينا .

بل عانت حضرموت وشعبها خلال أكثر من نصف قرن شتى أنواع العذاب بقصد أو من دون قصد وأصبح شعبنا الحضرمي تاركا حضرموت عنوة واتخذ والهجرة سبيل إلى بلدان وأمصار مختلفة وحضرموت تئن في في ميدان التخلف وانعدام التنمية والخدمات والتطور ، وفي الوقت الراهن يتم نهب ماتبقى من ثرواتها والضحك على عقول التوابع بالفتات الذي يصرف لهم في ضل الأزمات الاقتصادية السابقة والحالية .

قد يفرح الشخص بما يحصل عليه من دون غيره من فتات الدنيا ، لكن عليه أن يفكر وينظر على حال أغلبية أبناء جلدته من الحضارم الذين يسكنون المدن القرى الأرياف والهضاب على طول مساحة حضرموت وعرضها .

علينا أن نصحى و نقبل بعض وأن نوحد الصف والكلمة بالحوار والنية الحسنة وعلينا أن نكون صادقين بل من المصلحين لتكون حضرموت واحة متطورة لكل أبناء حضرموت أينما كانوا لبنائها من جديد بعيد عن الصراعات التى اكتوينا بها منذ 1967 إلى 2025..

لسنا ضد أي حزب أو مكون بل ننظر لمصلحة حضرموت والحضارم جميعا .

إننا نتطلع في الوقت الراهن إلى الاتجاه الذي من خلاله تبنى فكرة حضرموت ومصلحتها وانتشالها مما هي فيه من فقر وتخلف ومواكبة تطور دول الجوار القريبة منا والتي كانت حضرموت قد سبقت البعض منها في وجود الدولة وإرساء النظام والقانون ، وتطبيق قواعد الدولة المدنية في كل نواحيها ..

حاليا من يستطيع أن يجمع قلوب الحضارم باختلاف توجهاتهم السياسية اعتقد أنه حلف حضرموت فقد طرق الباب نحو توحيد الكلمة والمواقف وتحقيق مطالب الشعب الحضرمي وأنه المكون الوحيد النابع من أصالة حضرموت وشعبها وهو يستند على قرارات المؤتمر الجامع الذي عقد منذ سنوات وتنفيذ قراراته الهامة 

إن حلف حضرموت قد انطلق نحو الهدف فعلينا الالتفاف حوله وحول قياداته الذين صدقوني لن تولي جهد إلا وقدمته في تحقيق ما يخدم حضرموت وشعبها بدعم من دول التحالف العربي المملكة العربية السعودية.وقياداتها الحكيمة التى تربط الحضارم مع ملوكها وشعبها علاقات قديمة تاريخية واقتصادية واجتماعية وحدود جغرافية ، والدولة الشقيقة الأخرى دولة الإمارات التي يرتبط بقياداتها وشعبها الشعب الحضرمي علاقات طيبة تخدم أهل حضرموت وتحقيق اهدافهم وتطلعاتهم .. نحو الدولة الآمنة المستقرة.. 

والله من وراء القصد والسداد .