أخبار عاجلة

التاريخ يعيد نفسه ويبدأ من جديد

top-news
  • (احقاف / مقالات)
  • 14 أبريل, 25

كتب / أبوبكر باوزير


هُنا حضرموت 
هُنا هضبة العز والكرامة 
هُنا إنتصرت حضرموت 
 *لن أطيل . وخير الكلام ماقل ودل* . ولكن هناك حقائق تفرض نفسها .وأمثلةََ قالها حكماء البشرية واخرى تفرد بها حكماء حضرموت / 
التاريخ يعيد نفسه ودار النوب تعود / نتوقف حول التاريخ . يوم السبت تاريخ 12 ابريل والموقع هضبة . حضرموت .. والاحتشاد الكبير والتجاوب من المجتمع تلبية دعوة الحلف . والحضور الذي لم تشهد حضرموت مثلة من قبل على مر تاريخها 
المهم والأهم يعد يوم فاصل ويوم جلل استقبله الاقليم والجوار اليمني والمهتمين ..
استقبلو الحدث بدهشة . من حجم الحضور الذي وصل الى منطقة الهضبة وتعنى . وتحمل وعثاء الانتقال ومشقة الطريق حتى وصل  
البعض تحرك من مساء اليوم الذي قبل . الحدث عظيم وجلل يترقبه رواد الاقتصاد وروادة السياسة . يترقبون وباعجاب ان حضرموت ..
بلاد عَادً الاحقاف الذي كانت رائدة لحضارات امم سابقة. حضرموت صانعة المجد . البعض يراقب من 58 سنة ومستغرب الصمت والتوقف ولكن ما حصل يعبر ويحمل مفهوم سياسي إن حضرموت تعود إلى نفسها والى تاريخها . ماحصل يوم مزلزل على من استهان . ومن عاث فيها فساد.. ويوم مفرح لكل من يعرف ويحب الحضارم وبالاخص من دول الجوار كذلك الكثير والذي ينظرون للمشروع الحضرمي نموذج لهم للتحرر من التبعية . يوم انطلقة فيه عجلة المستقبل لشعب حضرموت . / 
 *من الهضبة . تاريخ يتجدد وتودع الماضي*  
وتشرق شمس حضرموت . 
وفق محددات واضحة لا لبس فيها .. لا للتبعية .. وفق مشروع الخير للجميع . اعلن من خلال كلمة رئيس الحلف و الجامع .. إن لا مكان في حضرموت لاي من رواد الفساد ولا لمن يؤدون الدور الوظيفي في حضرموت وخدمتهم ///
المهم كذلك أُستقبل الحضارم البيان للحشد . الذي قراه *قائد قوات حماية حضرموت* وتحدد في هذا اتجاهات المشروع ورؤيته 
 المحددة في ( البند السادس ) يؤكد إن حضرموت مشرع سلم عام وخاص حددها في ( بندها الثامن) نمد ايدينا لما يخدم السلم في بلادنا . والاقلام والعالم 
و المشروع الحضرمي ينطلق من( البند الأول) وهو *ضروره تحقيق الحكم الذاتي* 
والاهم ما تضمنه البند الاخير 
//الصمود على الأرض واستمرار خطوات التصعيد الكفيلة بتحقيق استحقاق حضرموت .
في هذا الحدث التاريخ فرض نفسة . وودع الحضارم ماضي لن يعود تحية اجلال وتعظيم لكل من حضر وشارك في الزلزلة العاتية .
ليس اخيراََ ولكن نقول 
فرجت ولله الحمد والمنة

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *