أخبار عاجلة

اتقوا الله في حضرموت ... !!!

top-news

كتب / عدنان بن عفيف 



تتصاعد مؤخرآ وتيرة النداءآت المتواترة والمرفوعة من شخصيات نخبوية حضرمية شجاعة و مباركة في أكثر من إتجاه في محاولة منها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، حول ما يحدث من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تجري في حضرموت وتحديدآ بالقرب من منابع النفط ، وبالقرب أيضآ من ثكنات المحيط القبلي للتشكيلات والمجاميع التابعة لحلف قبائل حضرموت، وقوات حماية حضرموت التابعة له. ومن أبرز التحذيرات الواردة من مصادر موثوقة ومن موقع الحدث ماكتبه الأستاذ القدير سعود الشنيني في مقاله المنشور بتاريخ 27 سبتمبر 2025م والموسوم بعنوان ( حضرموت في خطر ) حيث قال مانصه : ( لا أبالغ إذا قلت إن الخطر محدق بحضرموت في أي لحظة وهو ليس كباقي الأخطار التي مرت بها طوال المراحل السابقة وماتخللها من مؤامرات خبيثة تخطتها حضرموت بفضل الله وبفضل صوت أبنائها القوي الذي أبطل كل ما استجد من محاولات استهدفتها ) . مضيفآ بالقول : ( أن حضرموت اليوم في وضع صعب جداً يجبرها أن تصيح في كل أبنائها لدرء الخطر والدفاع عنها بعد أن تم استقدام ميليشيات الإنتقالي من مثلث الدوم التي عاثت فساداً كبيراً في عدن وحولتها إلى خرابة والآن تتمدد في حضرموت في مناطق حساسة حول حقول النفط وقد تموضعت بعض هذه الميليشيات بكامل عتادها الحربي على الخط المؤدي إلى حقول النفط بالمسيلة بين الأدواس ومدينة العليب وبالذات في قارة السحيمة2 التي اتخذت فيها قبيلة العصارنة السيبانية نقطة لها على الخط الرئيسي بينما تعلوها بأمتار تلك القوة التابعة للإنتقالي على سطح القارة ولايفصلها عن قوة حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت سواء بضع كيلومترات الأمر الذي ينذر بإندلاع حرب طاحنة في حضرموت فيما إذا أُشعل فتيلها تحت أية مبررات خبيثة يراد لها ذلك ). وعند الاستفهام عن : من هو المسؤول عن كل هذا العبث الحاصل بهذا المستوى من الخطورة في حضرموت، وجدنا الإجابة من الأستاذ سعود الشنيني في مقاله ، كما يلي : ( ستتحمل السلطة المحلية والعسكرية بحضرموت مسؤولية هذه الحرب ومآسيها وتبعاتها ) . كما كان لذات الاستفهام شرف الحصول على إجابة صريحة لا تختلف كثيرآ في مضمونها عن ما قاله الأستاذ سعود الشنيني من الأستاذ الدكتور خالد سالم باوزير الذي قال ما نصه : ( المال السياسي المدنس، حيث أن بعض المكونات تدفع لضعاف النفوس من الحضارم وتستخدمها مطية للوصول إلى هضبة حضرموت ) . وأضاف الأستاذ الدكتور خالد باوزير بالقول : ( من أراد الدخول والتموضع في أرض حضرموت – من غير أهلها - ، فهو بلا شك يسعى إلى أهداف وأطماع، قد لا نعرف مجملها، إلا القليل منها، كالرغبة في السيطرة على حقول النفط في هضبة حضرموت، لفرض الوصاية على هذه الأرض، وإجبارها على الدخول في "بيت الطاعة"، ليُملى على شعبها ما لا يريده ، لكن هناك رجال في قبائل سيبان، تهمهم حضرموت، فلماذا لا يتحركون الآن لدرء الفتنة، وسحب من هم متمركزون في هذه النقاط؟ ) واختتم الأستاذ الدكتور خالد باوزير حديثه بالقول : ( ولا نغفل أهمية السلطة المحلية في حضرموت في القيام بواجبها تجاه ذلك، والتواصل مع الرئاسة لوضع حد لهذه التجاوزات. كما أن الأشقاء في التحالف العربي – السعودية والإمارات – مطالبون بالتدخل وإيقاف هذا العبث الحاصل، وتوجيه الحكومة للتدخل الفوري لحلحلة الأمور ) . وعطفآ على ما ورد من حديث للأستاذ الشنيني والدكتور باوزير، فقد أوجز الناشط الحضرمي المعروف الأستاذ فايز الصيعري الإجابة عن ذات الاستفهام في كلمتين، بقوله : ( المحافظ بصفته رئيس اللجنة الأمنية ) .. فيما أضاف الأستاذ الدكتور خالد باوزير تعقيبآ استدراكيآ متممآ لما سبق ، بالقول : ( ورغم كل ذلك لابد علينا كنخبة مثقفة التقارب مع الكل من الحضارم من أجل حضرموت حتى ممن هم معارضين، بالحوار الهادئ العقلاني في وحدة حضرموت وشعبها ومطالبها وحقوقها ، وإبراز دور ووجود حضرموت في أي محادثات تفضي إلى حلول للمشاكل في البلاد ، والحضارم يقولون حكم ذاتي حتى تحل مشاكل اليمنيين، علينا أن لاننتظر إلى مالا نهاية، حضرموت آمنة ، ولديها شعب في وضع اقتصادي منهار ، وشباب من دون عمل ، وتعليم متوقف، وتنمية متوقفة، وثروة تنهب ) انتهى كلام الدكتور باوزير . وتفاعلآ مع ذات الاستفهام بادر الناشط الحضرمي المعروف علي الزحل، بالقول : ( المسؤول الأول قيادة المنطقة العسكرية الثانية ومحافظ المحافظة، من ناحية المسؤولية القانونية والدستورية ، كذلك هناك مسؤولية كبيرة تقع على قبائل سيبان كلها مجتمعة لحل الخلاف الداخلي بين قبائل المنطقة التي تتمركز فيها هذه القوات التي تتأهب وانتشرت لخوض حرب وليس لحفظ أمن أو مواجهة إرهابيين أو جيش معادي رغم أن المنطقة أصلآ محاطة بقوات ومعسكرات نظامية هي أساسآ مكلفة بتأمين المنطقة ) .. وبدوره فقد تفاعل الأستاذ القدير علي عبدالقادر بارجاء وبادر بالقول عن وجود : ( جملة وأكد الحقائق والوقائع التي تهدد وتجرها لواقع خطير بدأ يظهر للعيان. وسيكون سبباً لتشتت الوضع بحضرموت لمآلات غير متوقعة وغير مرغوب في حدوثها، ولذلك فالواجب التنبه لها ولإحتمالات قريبة، وأخرى قد تكون بعيدة ستكون حضرموت وأهلها ضحية لذلك الصراع الذي نراه اليوم خفياً ومستتراً ) ، واختتم الأستاذ علي بارجاء حديثه بتوجيه النصيحة العامة قائلآ : ( يجب أن يؤخذ - مايحدث – بعين الحرص والإهتمام كقضية مؤرقة لحضرموت وأهلها ). وختامآ لا يسعنا إلا نقول للجميع : حضرموت أمانة ، فاتقوا الله في حضرموت، كما أننا نرفع أكف الضراعة والابتهال والدعاء للمولى الكريم أن يجنب حضرموت الفتن ماظهر منها ومابطن ، وأن يحفظ أهلها ويجمع لهم الكلمة والصف والموقف والهدف ، وأن لا ترفع للمفسدين في حضرموت راية ، ولا تبلغ للمعتدين عليها غاية ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

image

اقرأ أيضاً

image

تدشين المخيم الطبي لجراحة العيون بمستشفى رؤية بالمكلا

  • 2025-08-19 (أخبار حضرموت) Reporter 12

جريدتنا اليومية

انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية

اخترنا لك

  1. الرئيسية

    2021-09-07 (home) وكالات

  2. أخبار حضرموت

    2021-09-07 (hadramout-news) وكالات

  3. أخبار المحافظات

    2021-09-07 (governorates-news) وكالات

  4. أخبار عالمية

    2021-09-07 (world-news) وكالات

  5. تقارير

    2021-09-07 (reports) وكالات